” حين يملأك الحزن، ستجد طفلاً يبتسم لكَ بكل براءة وحتماً سيجعلُكَ تبتسم “
قلتها أو صغتها مرةً أخرى بالثلاثين من نوفمبر, كُنت حينها في حالة صدمة … ذهول وخوفٍ على ابن أخي محمد!
وجوده معي بالمرتبة الأمامية حينها كان نعمة! لن أذكر شيئاً غير أنّ مجنونا أجتاز الإشارة الحمراء مسرعاً وسقوط محمد على يد ” التعشيق ” ليدفعها إلى الخلف نعمة كبيرة لولاها بعد فضل الله لكُنت أعاني من آلام وكسور أو رُبما شيء أعظم ..
بعدها ذُهلت والتفتبعدها مُبتسماً مجبراً أياني على رد الابتسامة …
شُكراً مُحمد, صغيرنا الجميل!
—
صباحَ هذا اليُوم,
في الساعة السادسة والثُلث تقريباً استقيظت مفزوعة على صوت الجرس … بسرعة أرتديت ” المريول ” وركضت وأنا اسمع رنات الجرس الأخيرة لارفعه ولا مجيب
اتصلت بأبي لأخبره أن يقرع الباب مرة أخرى ” ولا مُجيب “
ذهبت إلى المدرسة بهم وكتمة لا أستطيع وصفهما
كُنت قلقة بسبب تأخر صديقاتي وذهب عندما رأيتهم يدخلون الفصل
عُدت … قبل أن أصلي العصر في الساعة الرابعة إلا سبع دقائق بالضبط نادني إبراهيم
وأخبرني عنها … بداية حسبتُه أمر بسيط ولم أتوقع أن يصل الأمر إلى الجمجمة!
وضعت يدي على وجهي لأمنع نفسي من البُكاء … وذهبت لأصلي
هيفاء …
الطفلة الجميلة, ” المزاجية “, الحساسة …
لن أصف ما تشعر به الآن لأني لا أعرف ما هو ولا كيف يكون
ولكن جدران المشفى أعرفها وأعرف السرير الأبيض جيداً
مجرد تذكرهم يجلب لي ذكريات مؤلمة …
الغرفة المسماة ” بالعناية المركزية “
وملاحظة الأطباء ” وبعض من الغباء الصادر منهم “
أمر يجلب الداء!
الطفلة المُصاحبة لي …
“” فترة عجز عن الحديث “”
الله هو العلم بحالها ..
… عبدالرحمن لا تبكي يا صغيري! نحنُ هُنا ستعود أنتَ معها وتبتسم
” واشتهي البُكاء! ذبلت عينايّ وارتسمت الهالات السوداء حولهما وماعدتُ أرى كما كُنت أرى :” “
ديسمبر 12, 2010 عند 19:0 مساءًديسمبر |
May god heal her from everything 😦
I am sorry I can’t write in Arabic
I just wanted to say this, I’ll be praying for her 😦
ديسمبر 14, 2010 عند 14:0 مساءًديسمبر |
فقط وجودكِ ودعاكِ يُسعدني ()+
الحمدلله بفضلٍ من الله هي في حالٍ أفضل ؛)
جانفي 16, 2011 عند 14:0 مساءًجانفي |
ألبسهآ البآرئ من فضله ثوب العآفيه , ,
كيف حآإلهآ الأن , ؟