السلام عليكم ورحمة وبركة من الله تغشاكُم يا أحبه
بينما أنا أبحث لأزيد قائمتي عن ” ماذا قالوا عن الإسلام ” ؟!
لأسعد قلبي وأصعد همتي وأجد شيئاً قد يُحفزني
مُثلما قرأت من قبل من مُسلمين ونصارى ويهود!
لكن اليوم ” وقفة .. لأنفس عن ما بي ” بحثت وآلمني قلبي
تمنتُ أني لم أبحث وأظلُ جاهله بهذا الأمر
يقول البروشادور في حديث له عن المسلمين : ( إن هذا المسلم الذكي الشجاع ، قد ترك لنا حيث حل آثار علمه وفنه ، أنار مجده وفخاره. ثم يقول: من يدري ؟ قد يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الإفرنج مهددة بالمسلمين.فيهبطون من السماء لغزو العالم مرة أخرى- ولست أدعي النبؤة، ولكن الأمارات الدالة على هذه الاحتمالات كثيرة لا تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها ) .
ويقول مرماديوك : (إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً ، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول .لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم )
ويقول الدكتور حسن عباس زكي أنه قرأ لمؤلف فرنسي كتاباً جاء فيه (لو أن العرب عرفوا قيمة الإسلام لحكموا العالم إلى قيام الساعة)
كما أنه قرأ لمؤلف إنجليزي كتاباً جاء فيه (إن نظام الزكاة في الإسلام هو أفضل حل لمشاكل العالم)
وتقول العالمة الذرية (جونان التوت)- التي أسلمت على يد البيصار من بين (250) رجلاً وامرأة أشهروا إسلامه في اليوم نفسه ومن بينهم سفير غانا- : ( المسألة ليست انتقالاً من دين إلى دين آخر . ولا هي تحد لمشاعر وطقوس توارثناها –إنما هي الحرية المنشودة والفردوس المفقود الذي نشعر بأننا في أشد الحاجة إليه .نحن الشباب في الغرب ، نرفض واقع الدين الرومانسي ، والواقع المادي للحياة .وحل هذه المعادلة الصعبة هي أن نشعر بالإيمان بالله ) وتضيف قائلة (بعض الشباب غرق في الرقص بحثاً عن الله ، -في الشيطان ، في المخدرات ، وفي الهجرة إلى الديانات الشرقية القديمة .
وخاصة البوذية – وقليلون هم الذين أعطوا لأنفسهم فرصة التأني والبحث والدراسة . وهؤلاء وجدوا في الدين الإسلامي حلاً للمعادلة الصعبة – وإذا كان عددهم لا يزال قليلاً حتى الآن ، فلأن ما نسمعه عن هذا الدين العظيم مشوش ، ومحرف ، وغير صادق فكل ما هو معروف عندنا عن الإسلام خزعبلات رددها المستشرقون ، منذ مئات السنين، ولا تزال أصداؤها قوية حتى الآن، فالدين الإسلامي كما في إشاعات المستشرقين هو دين استعباد المرأة ، وإباحة الرق وتعدد الزوجات، ودين السيف لا التسامح )
وتقول أيضاً : ( لا تصدقوا فكرة الحرية المطلقة في أمريكا . والتي تنقلها لكم السينما الأمريكية ، فإن في بلادنا كثير من المتعصبين دينياً (
ولذا فإنني أعرف جيداً أنني مقبلة على حرب صليبية في بلادي وأسرتي، وستزداد هذه الحرب اشتعالاً عندما أبدأ في إقناع غيري بهذا الدين العظيم) ثم تقول : (لقد بدأت أحس بوجود الثواب والعقاب وهذا السلوك هو الذي سيحكم سلوكي ويضبطه في الاتجاه الصحيح )
والكثير مما يؤلم القلب!
ما الذي أدى بينا إلى هذا الحال ” ولا أستثني نفسي بالطبع “
عُري في البيوت .. ومُحادثات من وراء الأولياء الأمور .. والأكثار من الفتن !
طباع الجاهليه ألتزقت بنا 😦 تفرقه بين المجتمعات والفئات وكُل شي ..
من واقع تجربة بالعامية ” دايماً ما وحده من بنات الفصل تجيني وتقول ليه أنتي بالسعودية! شجابك ؟ أنتي كويتيه ” يعني ما نبيك بالسعودية بكبرها , وأنا ذنبي الوحيد أني أفتخرت بكوني زبيريه … وهي وشو! ماهي من أهل الديره ” وأنا من أهلها ” “
دائماً ما نتغاضى عن أخطاء الولد ونعظمها عند البنت حتى دخل هذا الأمر ” بالنت والمسن ” لدرجة أن البنت تخبئ عن أهلها الأمر ويحسبونها فاعلة أمر عظيم ويخدش الحياء! ولا يوجد مجال للتحدث أن غضب الأهل والتفسير!
مع أني كُنت هكذا إلا أن الأمر صار ” زيو زي أي شي ” كلٌ يدري باللي أسويه , إلا الخصوصيات طبعاً
حتى في أحيان الجاهليه وأخلاقها ترقى … جبنا أخلاق ما ادري من وين جت , الصدق الأمانة … وين أخلاق العرب راحت ؟! الجواب الأكيد ما ندري!
راحت لليابان كوريا ؟ النظام وين راح لهم هم وأمريكا ؟
سمعت مره وحده تروي قصة صديقتها اللي راحت لـ ” أستراليا ” تقول شهر كامل إيميلات يا بنات النظام النظام النظام والقانون شوفوا هنا عندي ولا منديل نظيف ولا حتى مويه بالأرض بعد شهر وحده عزمتها أستراليه ” فري بارتي ” يعني لا قانون ولا شي
رجعت تقول بنات أهم شي الأخلاق عليك بالأخلااق … همج , قذرين … اللي تبون
الأخلاق اللي تزين المرء مو هو اللي يزينها !
تركنا الزين وأخذنا الزين
وين الكرم وين الوفاء وين الحلم وين عزة النفس
عزة النفس ماهي برجال يضرب بنته .. أخته .. مرته .. أمه أو أطفال كأستعراض قوة عزة النفس ما هي المجاكر ” المجاهره ” بالجديد بالعكس ذي ذلة نفس
عزة النفس بنصرة المظلمون وأعانة الضعيف
عزة النفس والإباء عن قبول الخسف والضيم:
وكان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة، وسرعة الانفعال، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف والسنان، وأثاروا الحروب العوان، وكانوا لا يبالون بتضحية أنفسهم في هذا السبيل.
هدمنا حضارتنا بنفسنا ضيعنا جهد ناس بنوا دولة وبنوا تاريخ
الزهراوي … الحسن بن الهثيم , عباس ابن فرناس وغيرهم
والله وحده المعين
سبتمبر 20, 2010 عند 7:0 صباحًاسبتمبر |
نعم والله وحده المعين !
آآهٍ عائشه , ):
أتيتِ على الجرح :”(
كم أنا آسفةٌ على هذا الزمان :”(
* كانتْ لديّ فكره بأن أكتبَ تدوينه عن هذا الموضوع , ولكن سبقتيني ! P:
لديّ فكره لِـ تدوينه قد تكون مشابهه وقد تكون لا لا أعلم ,ولكن إن شاء سبحانه , سأضعها !
شكراً , شكراً .. وألفُ شكرٍ عائشه 3>
(f)
سبتمبر 20, 2010 عند 22:0 مساءًسبتمبر |
:”
ساعات أتمنى أني أعيش بزمن أغلب اللي فيه إيجابيين
ما فيه تفرقه >< ولا اي شي ثاني
زمن الجاهليه احسن من زمننا!
إن شاء الله
على الرحب ()