في الأياآم الماآضية

بدأتُ العد التنازلي

 

5

4

3

2

1

بقي أقل من أربعةٌ وعشرون ساعة

ويلتمَ الشمل … وتمتلئ بعض الفجوات وتلتأم الجراح

أتساءل كيف يبدو هذا وذاك .. ما شعوري نحوهم

هل سيعودون من جديد وينادونني بـ ذاك الاسم الي ” أكرهه ” من الآخرين وأحبه منهم

أشتقت لـ عبدالرحمن وهو يناديني ” عمتي عائشة “

ولـ محمد الذي لم أرى منهُ إلا ضحكة … معالم وجهه أختفت حين رأني لم يظهر إلا تلك ” الإبتسامة “

سُبحان الله القلب عند بعضها … لم يعرفني ولو ثانية , لـ رُبما لم يدر بي أصلاً – حفظه الله –

والعلي – شفاه الله – إبتسامة ألم ومرض أنهكه منذ لحظاته الأولى محبوساً في زنزانة ” العناية المركزية ” بعيداً عن مُحمد المعرض للإصابة بالمرض بسبب ” الربو “

أراني أناديه مُحمداً والآخر علياً

رباآه … شوق وصل حد الجنون

في زاويتي أكتب مالم أدركه

 

عسانا في الآخره نكون من مّن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ❤

2 تعليقان to “في الأياآم الماآضية”

  1. هَذيَان حُلُمْ ~ Says:

    مؤلمة !

    جمعك الله بهم في الدنيا قبل الآخرة

    يوصلون بالسلامة .. ربي يفرحكم بشوفتهم =)

  2. أرواح Says:

    قُرت عيني بـ رؤيتهم

    بعد شوق الأربع سنين

    شُكراً يا غالية ❤

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: