إن ضاقتِ الأرضُ ..

في عينيها .. أختفى گل شيء

همسُ الصدى .. لم تعد تسمعہُ أذنيها

تلوث هواء العاصمۃ لم يعُد يؤثر على رئتيها الصغيرتين

صرختْ حين رأتہ وقالت /

لا مكان لي بينگم

تراجعتْ لحظات قليلۃ في تردد .. وخوف .. وگيف

صرخ في فـَرَحْ /

سآآره .. أنتظري

تسمعہ ولگن في قلبها .. تخاف من أنّ تجرحہُ مرةً أخرى

رگض نحوها مُسرعاً

وهي تبتعد مُسرعۃ صرختْ صرخۃً أوقفتہ /

لا تقترب .. لا لا .. لا مگان لي بينگم … لا مگان لي في قلبگ ,

أنہُ ما زال ينبض بـ اسمها وقد رحلتْ

ضحگ في حسرة وألم ألمَّ بہِ وتساءل قائلاً /

أهگذا .. أهگذا أنتِ … لا تثقين بي دوماً .. وأنتِ تزعُمين حُبي

رددتْ في ألم /

ما أنا إلا مصدرُ بؤس وشقاء … وذكرى ماضٍ , وجسدٍ بـ لا روح

ضحگ مُتألماً /

من أين لگِ بـ هذه الظنون .. ويحگِ ! أتحسبين بـ أنگِ مُجردُ ما

نطقتِ بها هربتِ .. لا …

أدرگت .. أم لم تُدرگْ , أخذها بـ الأحضان باگياً مُتحسراً

لِمَّ أنتِ سارة ٌّ وجلعتِ رجلاً يبگي گـ طفلٍ

عُذراً لم أدري ماذا فعلتُ

بـ ضحگۃ وبسمۃ /

إن ضاقتِ الأرضُ بـ رحُبت فـ مگانُگِ بـ القلب ..

وختامُ حوارهِم … قُبلۃٌ حانيۃٌ على وجنتيها وبسمۃٌ منها

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: