جانفي 15, 2012
أفكر هذه الأيام، فأنا متعبة … أشياء كثيرة حدثت لي،
عندما أتذكر الهدف الذي أقتربت من تحقيقه فإني أنسى كل الذي كان، ولكن ماتمضي فترة الا وقد بدأت أشعر بالإحباط
رزقني الله بكِ يا صديقة، يحدثوني عنك فابتسم فرحاً، ترينني سعادة، أحدثك عن الحلم فأراك تنافسيني في تحقيقه …
كلنا تبقى لنا نفس المشوار، أنا أنانية ! لا أرديك أن تحققيه قبلي!
أرى أن من حقي ذلك، وترين العكس :”
أتمنى أن نصل إلى النهاية ونحن نبكي معاً، أريد أن تنتهي المرحلة الأولي لي معكِ… هل لكِ أن تنسي كلامهم؟ وتدعيننا ننتهي معاً؟
أن نرى بكاء الأهل فرحاً، أن نحقق إنجازنّا الأول معاً، كروح في جسدين
فرحة واحدة لا تنتهي، إنجاز أولٌ عظيم.
أن يقال لنا حفظة كتاب الله، أن يقال أننا إنجزنا ونفتخر بذلك وحينما يسألوننا لماذا! نقول لأنه كلام الله ♡
ديسمبر 17, 2011
أماه، ألابتسامتك المتعبة روح؟ عندما تبتسمين إن كان بي علة تبرأ، جعلكِ الله لي دواءًا!
نوفمبر 2, 2011
مؤلم إن بكون هناك شخص يفترض أن يكون ولائه لك، ولكن ليس لك منه إلا الغضب والبكاء وغيرك لهم الكلمة الساحرة والإبتسام!
أن ترا عزيز عليك يسكت من قبله وأنت تصمت لأجله، تحرم من مالك الذي كسبته بسببه!
أن تبكي بسببه ويجب عليك أن تطيعه في كل ما يقول!
Welcome Back Aisha :$
نوفمبر 2, 2011شيء جميل إنه يكون فيه ناس تشجعك بعد ما تقرا كلامك وتقول لك إرجع، كنت ناوية احذف كل شيء بعد ما أرجع للسعودية!
بس كلامهم بتويتر شجعني ارجع ق1
السفرة هذي صارت أشياء كثيرة مخليه نفسيتي زفت :” لدرجة اليوم الي اضحك فيه من قلب صار معجزه …
ناس نكدية وتجيب الهم وناس غبية، وحنا الي على راسنا كل شيء!
عودة كئيبة إن شاء الله بعدها أفراح ما تنفك ق1 – عائشة
twitter :*
واشتهي البُكاء!
ديسمبر 12, 2010” حين يملأك الحزن، ستجد طفلاً يبتسم لكَ بكل براءة وحتماً سيجعلُكَ تبتسم “
قلتها أو صغتها مرةً أخرى بالثلاثين من نوفمبر, كُنت حينها في حالة صدمة … ذهول وخوفٍ على ابن أخي محمد!
وجوده معي بالمرتبة الأمامية حينها كان نعمة! لن أذكر شيئاً غير أنّ مجنونا أجتاز الإشارة الحمراء مسرعاً وسقوط محمد على يد ” التعشيق ” ليدفعها إلى الخلف نعمة كبيرة لولاها بعد فضل الله لكُنت أعاني من آلام وكسور أو رُبما شيء أعظم ..
بعدها ذُهلت والتفتبعدها مُبتسماً مجبراً أياني على رد الابتسامة …
شُكراً مُحمد, صغيرنا الجميل!
—
صباحَ هذا اليُوم,
في الساعة السادسة والثُلث تقريباً استقيظت مفزوعة على صوت الجرس … بسرعة أرتديت ” المريول ” وركضت وأنا اسمع رنات الجرس الأخيرة لارفعه ولا مجيب
اتصلت بأبي لأخبره أن يقرع الباب مرة أخرى ” ولا مُجيب “
ذهبت إلى المدرسة بهم وكتمة لا أستطيع وصفهما
كُنت قلقة بسبب تأخر صديقاتي وذهب عندما رأيتهم يدخلون الفصل
عُدت … قبل أن أصلي العصر في الساعة الرابعة إلا سبع دقائق بالضبط نادني إبراهيم
وأخبرني عنها … بداية حسبتُه أمر بسيط ولم أتوقع أن يصل الأمر إلى الجمجمة!
وضعت يدي على وجهي لأمنع نفسي من البُكاء … وذهبت لأصلي
هيفاء …
الطفلة الجميلة, ” المزاجية “, الحساسة …
لن أصف ما تشعر به الآن لأني لا أعرف ما هو ولا كيف يكون
ولكن جدران المشفى أعرفها وأعرف السرير الأبيض جيداً
مجرد تذكرهم يجلب لي ذكريات مؤلمة …
الغرفة المسماة ” بالعناية المركزية “
وملاحظة الأطباء ” وبعض من الغباء الصادر منهم “
أمر يجلب الداء!
الطفلة المُصاحبة لي …
“” فترة عجز عن الحديث “”
الله هو العلم بحالها ..
… عبدالرحمن لا تبكي يا صغيري! نحنُ هُنا ستعود أنتَ معها وتبتسم
” واشتهي البُكاء! ذبلت عينايّ وارتسمت الهالات السوداء حولهما وماعدتُ أرى كما كُنت أرى :” “